وكانت لبيروس ذؤابة يعتني بها، ويبالغ في تسريحها وتطبيبها، بقدر ما بلغتالخلقة في تذهيبها، فأعجب حماس بها، وأراد أن يتخذها علامة على ما جرى له في ذلكاليوم مع الأشقياء، وذكرى لوقائع الصخرة الملساء، فاستأذن الأميرة في ذلك فأذنت له،فاستأصل الذؤابة من جذورها ثم تمنطق بها فكفت ووفت.